Essam Electronics
Essam Electronics
Essam Electronics
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Essam Electronics

خدمات عامة - خدمات تجارية - التجارة الاكترونية - خدمات للموبيل- اجتماعى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 صعيد مصر بين الحاضر والماضي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المدير العام للموقع
Admin
المدير العام للموقع


عدد المساهمات : 330
نقاط : 2175
تاريخ التسجيل : 22/10/2012
العمر : 52

صعيد مصر بين الحاضر والماضي Empty
مُساهمةموضوع: صعيد مصر بين الحاضر والماضي   صعيد مصر بين الحاضر والماضي Emptyالإثنين نوفمبر 26, 2012 11:29 pm









تفسير كلمة ( الصعيد ) أن مصر حباها الله بأرض خصبة ممتدة من شمالها عند البحر الابيض المتوسط
حتى جنوبها عند منطقة تسمى حلايب وشلاتين ودى آخر منطقة وتوجد على حدود السودان الشقيق
كما تمتد أرض مصر على جانبى النيل ماعدا بعض المحافظات القليلة البعيدة عن الوادى الخصيب
أما سطح مصر فهو غير مستوى ففى الشمال سطح منخفض ومن عند محافظة المنيا مرتفع حتى
يصل للجنوب فالسطح مرتفع أكتر أى صاعد فلذلك سمى بالصعيد لصعود سطحه من الشمال ألى الجنوب


صعيد مصر بين الحاضر والماضي 297

واليكم بعد التفاصيل عن

عادات وتقاليد الصعيد فى مصر بخصوص البنت والولد فحياة البنت والولد تختلف فى الصعيد عن حياتهما فى القاهرة
بداية الحياة

تبدأحياة الطفل الصعيدى وهو فى بطن أمه فالأم الحامل تعامل بكل الإهتمام
والفرح فهى حاملة نبتة المستقبل التى يتمنى كل من حولها أن تكون هذه النبته
ولد طبعا زمان ماكانش حد يعرف إذا كان المولود ذكراً أم أنثى زى النهارده
وترتفع الايدى إلى الله داعين أن يكرم هذه الأم بالولد لإنه سيكون السند
والحائط الذى تتوارى وراه الأنثى فيما بعد وتمر الأيام ثقيلة على الأبوين
ومن حولهما فى إنتظار المولود القادم ويأتى يوم الولادة طبعاً مافيش دكتور
ولكن سيدة غالبا تكون مسنه وتسمى ( ام فلان) أو القابلة وتكون قد أخذت هذه
المهنة عن أمها وتورثها لإبنتها فيما بعد ويكون الاب فى هذه الأثناء فى حال
لا يعلم به إلا الله لخوفه الشديد تكون القادمة بنت والكل يدعى له بالولد
ويأتى صوت المولود من داخل الغرفة المغلقة على الأم والست الذى تولدها وبعض الأقارب
فإذا كان المولود ولد جلجل البيت بالزغاريد والفرحة وكأن الأم هى التى أتت
بالفارس وفى هذه الأثناء تكون كل طلبات الأم أوامر واجبة التنفيذ فهى أصبحت
((أم الولد )) وأحيانا يعمل للمولود فرح بسيط يوم السبوع ولو كان الأب من المقتدرين ماديا فحدث
ولا حرج من ناحية الإحتفال بوصول ولى العهد أما بقى لو المولود بنت فيافرحة
ماتمت وذهبت كل الدعاوى هدر ويسود البيت وجوم وسكون شديدين وكأن الام أتت
بمصيبة فى البيت وتقال لها كلمات تعزيها فيما جاءت به وكأنها المسؤلة
الوحيدة عن مجىء البنت وياسلام لو كانت هذه البنت ليست الأولى فتكون
المصيبة أكبر ويحضرنى مثل شعبى كنت اسمعه من جدتى فى مثل هذه الاحوال وهو
على لسان الأم الوالدة (( لما قالوا لى جه ولد إتشد ظهرى وأتسند
............ولما قالوا دى بنيه (أى بنت ) وقعت الحيطة عليا ))طبعا ً ده
إحساس الأم وكأن حيطة وقعت عليها عندما قالوا لها أن المولود بنت لاكن مش موجود عند كل الناس فية ناس تحب البنت وفية عائلات تحب الصبيان نكمل
بكره هنروح لأم الولد وبعدين هنروح لام البنت لنرى كيف كانت وأؤكد بكلمة
(كانت ) تعامل أم البنت والولد ..........طبعا هذه الأيام إنتهت والحمد لله
ولكن مازالت آثارها فى نفوس من عاشوها وأخذوا يتحاكوا بها حتى الآن


صعيد مصر بين الحاضر والماضي 297

من ناحية التربيه كان هناك فرق شاسع بين المعاملة للولد والبنت زمان
الولد له الاولويه فى كل شىء ومباح له كل شىء من خروج ومصروف زايد وتعليم وآه من
حكاية التعليم دى فهى عقدة حياة أغلب البنات الصعيديات من 30 أو 40 سنه
فاتت فكان زمان عند وصول الطفل سن المدرسة يمر رجل ينبه إن إبنكم وإبنتكم
هذا العام وصلوا للسن الإلزامى
للذهاب إلى المدرسة البنت على قيد الحياة أصلاً للذهاب إلى المدرسة
أما إذا ذهبت المدرسة وده كان نسبه ضئلة من البنات تذهب سرعان مايفيق الأب والام
ويعطلوا ذهابها بشتى الطرق وغالبا ماكانت البنت تصل حتى الرابعة إبتدائى
المهم تفك الخط زى ماكان يقال تبدأ البنت فى تكرار الغياب حتى تصل للحد
القانونى فيرسل إنذار لعنوانها
فعند وصول إنذار للبنت لغيابها المتكرر يقال أن البنت مش هتروح تانى طبعاً محدش بيسأل علية تانى
المهم
واهية مثل تربية أخ ذكر أصغر منها أو مساعدة الأم فى شئون البيت طبعاً مكانش فيه حاجة إسمها
غسالة ولا مكنسة ولا اى شىء ولحد الان يحبو يغسلو على ايديهم لانهم العيشة بسيطة جدا مهما قلت
اما البنت

منذ نعومة أظافرها فى العمل الشاق حتى ماإن وصلت لسن الحادى عشر أو الثالثة عشر
من عمرها تكون خلاص وصلت لسن الزواج وتخيلوا معى زواج طفلة فى هذه السن
والمحزن هو إنجاب أطفال فى هذه السن ولو ماخلفتشى طبعاً يبقى منها هى فقط العيب
فيتزوج عليها الرجل وهو الرجل كدا كدا هيزوج لانهم يحبو الانجاب كثير مثل السنة النبوية وفى أكثر من الأحوال لاينجب من يتزوج مرة أخرى لأن هو المريض
وليس المراة ولكن هيهات لمن تقول ومن يسمع داهو الراجل يعنى مافهوش عيوب
وكم من أمثلة حدثت بعد الزواج وبيوت إتهدت فوق رؤس النساء وكان سببها الرجل ولكن
ده مش معترف بيه عندنا
لاكن عندهم عادى جداا ومفيش اى مشاكل

صعيد مصر بين الحاضر والماضي 297

ودلوقتى هأحكى لكم قصة من الواقع الذى عشته فى مجتمعنا الصعيدى
ومازلت أقول أن أغلب العادات والتقاليد تغيرت ولكن بحساب بمعنى توجد خطوط
حمراء لايمكن الأقتراب منها أو المساس بها ونحن سعيدين بذلك لإنها تميزنا الصعيد عن غيره
ولكن توجد بعض ا لسلبيات التى فى طريقها للإنقراض ومنها التفرقة بين الولد والبنت
وإليكم القصة والتى عانت منها البنت فى السنوات الماضية طبعا الكلام داء قديم لاكن حاليا بل العكس فية بعض البيوت يحب البنت اكثير بكثير من الولد
كان رجل بسيط الحال يعيش مع زوجته وكان يكسب قوت يومه بالكاد ومرت ايام الكفاح
وأستمر فى بذل الجهد وبدا مشروع صغير ومع الأيام بدأ مشروعه ينمو ويتسع وطبعاً
كانت زوجته بجانبه تشد من عزمه وتساعده بكل ماتملك ومرت الأيام والمشروع فى نجاح مستمر
وبدأت الأسرة الصغيرة تتنفس الصعداء بعد سنين من التعب ولكن دائماً مانجد ماينغص الحياة
فقد انجبت الزوجه له بنتان وكان فى كل مرة ينقلب البيت الهادىء إلى بركان ثائر وكأن
الزوجه هى المسؤله الوحيده عن ذلك وطبعاً يأتى الجيران لمواساة الأب فى هذه المصيبة التى
التى أحلت بالبيت ولايوجد أحد يقول للأب( يمكن هذا الرزق الواسع اللى ربنا رزقك بيه ده بتاع البنات ومش كل الناس زى بعضها)
أبداً ولكن كل تفكير الاب هو من سيرث هذا المال فيما بعد؟؟؟؟ وتمر الايام ثقيله على هذه الاسرة
حتى تحمل الزوجة للمرة الثالثة وترتفع الأيدى إلى السماء متضرعين إلى الله
أن يرزقهم هذه المرة بالولد لأن هذه الايام كان لايعرف الجنين ولد أو بنت
إلا يوم الولادة ويأتى الولد وينقلب البيت من الحزن إلى الفرح ويعم الفرح
كل الجيران والاحباب والاقارب وتقام الليالى للإحتفال لمدة سبع ليالى فرحة طبعا هناك الكل يساعد فى الفرح وفى الاحزان يصرفون كثير جداافى اى مناسبة نكمل ً
بقدوم ولى العهد الجديد وطبعاً البنت الأولى كانت وصل سنها إلى العاشرة فحجبت فى البيت وأصبحت
من تعداد الحريم لتتعلم كل شئون الأسرة لإن سنها يدوب يصل للحادى عشر أو بالكثير الثالث عشر
وتاتى الخطاب ومن بعد ذلك الزواج أما البنت الثانيه فحجبت عن المدرسه لتساعد الام فى تربية
ولى العهد وتكون طوع أمره فى كل طلباته وتمر الأيام ويمرض الطفل بمرض مزمن
يقعده عن الحركة ياسبحان الله لايحب العلاج الا الطبيعى ولا يحبو يذهبو الى الاطباء فى حين لو
جن جنون الأب وأخذ يتنقل بين البلدان بالولد لعله يجد من يقول له يوجد علاج طبيعى فى المكان داء ولا اى حاجة
لكن هيهات لقد كان كلامهم واحد مرت الايام والأب فى تفكير دائم فزوجته نعم الزوجه ورفيقة
كفاحه وعاشت معه على المرة قبل الحلوة فماذا يفعل وأخيراً إهتدى لفكرة وهى فكرة الصدقة
للة عز وجل وهذا افضل علاج تشوفو كيف يفكر شعب الصعيد وعادتة وتقاليه مستحيل يخلى عنها مهما كان وهذ هو الصح يعنى محافظ على تقالية وعادتة المهم طلع صدقة الرجل من هنا وحتى لوكانت الصدقة بسيطة فاان الله يقبلها يعنى على اقد حالهم وتيجى الفرحة ان ربنا يشيل التعب والمرض من ابنو ويشفى بااذان الله شفاء عظيم شفيتو كيف ان الله قادر على كل شئى

اللهم إجعلنا من عبادك الحامدين الشاكرين الراضين بما تقسم إنك قريب مجيب الدعاء


صعيد مصر بين الحاضر والماضي 297

كنت تكلمت فيما مضى عن مولد البنت فى المجتمع الصعيدى القديم وماكانت تلاقيه
أم المولوده من عتاب كأنها هى التى كانت السبب فى إنجاب البنت
وأود أن أقول أخواتى إن تلك التربية هى التى تغرس فى نفس الطفل الذكر بذرة
التفضيل له عن البنت فأنا رأيى إذا تغيرت طريقة تربيتنا للولد فأكيد رويداً رويداً
سينتهى المجتمع الذكورى والتفكير السطحى لذلك فمثلاً عندما تتواجد فى البيت
ولد وبنت وليس للأسره دخل مادى يكفى تعليم الإثنين هذا عن المجتمع البحرى اقصد القاهرة ومجاورها لاكن الصعيد يخلف انشاء الله كل يوم يقول رزقهم على الله سبحانة وتعالى فعلا هذا كلام محدش يقدر يقول فية شئى لان هذا الصح يعنى فى المدن يقول كفاية اتنين كيف اعلمهم وكيف اعيشهم والكلام الفاضى بتاعنا لاكن الرزق على الله ملهوش عندك عيال كثير او قليل كثير من الناس يفهم خطا لان الرزق على الله سبحانة وتعالى لاكن احنا نفكر بطريقة خطا جدااااا يعنى مثال اول الولد ما يكبر شوية او البنت يااااة احنا عايزين نجيب لكل واحد بيت او شقة او او او اش عرفكم ربنا شايل اية فى الغيب لا نعرف لان الغيب لايعرفة الا الله سبحانة وتعالى هذا تفكير سئى للغاية ممكن اعمل حساب فى احدى البنوك للبنت او الولد هذا بتقاليد المدن او الوجة البحرى وبعد مااعمل حساب واضع فية مبلغ ممكن يتوفى البنت او الولد ممكن لية لالا يعنى احنا افضل من الخالق سبحانة وتعالى هو المتكفل برزقة مهما كان يعنى انتا عايز تامن لية مستقبلة هذا كلامنا او مستقبلة هذا الكلام اليحصل هذا خطا جدا احنا نعمل بما يرضى الله ونشتغل والباقى على الله والله ممكن تجيب لية قصر او فيلا او عمارة وت[size=16]كتبها باسمة او باسمها والله وممكن متنكنش لية صح لان هذا علم الغيب اتركو كل شئى فى وقتو ياعالم من الهيعيش لمين والفلوس الفى احد البنوك هل هو فعلا الهيستفيد ولا احد غيرة لازم نوفق من الحنا فية والرزق على رب العباد نرجع للموضوع الاصلى
فالأفضليه فى التعليم تكون للولد
حتى لو كانت نسبة الذكاء عنده محدوده ومثلاً إذا خرجت البنت للشارع فيجب أن تصحب
أخوها الولد حتى لو كان أصغر منها بكثير ولو حصل لهم شىء الولد لايستطيع رد الأذى
عن أخته ولكن لازم تصحب أخيها وتوجد أمثلة كثيرة لبنات تعرضوا للأذى لمجرد
إنهم فى صحبة أخواتهم الصغار الاولاد واللى عايزه أوصله لكل الأذهان إن
التفكير الذى يتمتع به الطفل الولد فى المجتمع العربى وخصوصاً فى الصعيد
عندنا أساسه التربية الخاطئة وعدم العدل بين الطفل الولد وأخته نعم فية بعض العالائلات تفرق بين الولد والبنت وهذا ذنب عظيم عن الله


صعيد مصر بين الحاضر والماضي 297


التسنيين ( تحديد سن الزواج )

ويحضرنى اليوم حكاية البنت عندما تصل لسن الزواج طبعا زمان
كان سن الزواج عندنا يبدأمن الثانية عشر وللتحايل على القانون الذى يحرم
الزواج قبل السادسة عشرة تقوم الأسرة بتسنين البنت وهو أن تذهب للطبيب
وتجعله يلقى نظرة على البنت مجرد نظرة
ليكتب تقريره ان البنت أكبر من السادسة عشر وطبعا تخفى شهادة ميلادها
الحقيقية وتعمل لها شهادة تسنسيين أى حساب لسنها عن طريق الطبيب والمضحك فى
هذا الموضوع
إذا كانت البنت صغيرة الجسم ونحيلة يأتوا باختها الكبرى أو أى قريبه لها يكون جسمها مكتمل النمو
ليقولوا للدكتور إنها العروسة فلانه وطبعاً الدكتور ملهوش دعوة الا الكرم اليسمعو منهم
فيكتب شهادته بما راة منهم واحياناً يضع سن أكبر بكثير من الحقيقى
وتأخذ هذه الشهاده وتقدم للمأذون الذى هو بالتالى لايهمه إلا الأوراق التى بين يديه
وتتزوج الطفلة فى هذه السن تسكن مع والدة الزوج وكان هذا العادى

صعيد مصر بين الحاضر والماضي 297


الزواج فى بيت العيلة

فكان بيت العيله هو الاساس فكان الأب يبنى بيتا كبيراً يخصص لكل ولد غرة
واحدة وكل ما أحد من أولاده يكبر تخرج الام لتنتقى له بنت الحلال وده بيكون
إما قريبته أو شافتها الام فى أى فرح أو جنازة
فتذهب الام طالبة رؤية البنت وتدخل الطفلة وتجرى الام عليها الفحص الشامل
وطبعاً الام تكون فى غاية الرقة فى الحديث ويتم الموافقة على العريس بعد أسبوع أو اكثر
لما الاب يسأل عنه فتاتى الام ايضا بأشياء وزيارة حلوة حلوة للعروسة بما يسمى (التسويقة )
وهى أشياء كثيرة من السوق ولذلك سميت بالتسويقة وتضم الملابس الخارجية والداخلية والعطور و
اللحم والخضار والحلوى والدقيق وطبعا مش مهم لو العروسة معجبهاش ذوق المشتروات
المهم ناس العريس جابوا (التسويقة ) وتقوم أم العروس بتوزيع ماجاء به العريس على الحبايب
ولو كان ناس العروسة عائلة كبيرة ممكن أم العروسة تشترى أشياء لتقوم بتوزيعها على انها من العريس وكله ده والعريس ماشافش العروسه
رد التسويقة


صعيد مصر بين الحاضر والماضي 297



وفيها تقوم الام بحساب ماجاء به العريس وتزيد هى فوقه وتخبز السكوت والكعك
والهدايا وتذهب هى وأقرباءها لبيت العريس لرد التسويقة وياويل أم العروسة
لو ماذهبتشى باشياء تفوق ماجاء به العريس تكثر الأقاويل عليها حتى يصلها
الكلام وده فى حد ذاته شىء مش كويس فكانت أم العروسة تتنفف لترضى ناس
العريس فى ذلك الموضوع
خبيز الفرح
العريس يرسل لام العروسة الدقيق والسمن والسكر لخبيز الفرح ويقومو اهل العروسة بل الذبائح من عندهم طبعا ويعنى تعرفو افراح الصعيد بس الله مشاء الله على الافراح بتاعتهم
ذلك وتقوم بعمل كل الاشياء لبنتها من مال ابو العروسة وفى هذه الحالة فهى
غير ملزمة بالكم اللى تبعته للعريس وتقوم ام العروسه بتوزيع البسكوت والكعك
للأحباب وكذلك أم العريس
تخبز وتوزع للأحباب ولكن مع الفرق أن العريس يوم الحنه يغدى البلد كلها فتذبح الذبائح
ويعمل الاكل للكل ويقف أهل العريس فى الشارع يأخذوا كل من يعدى فى الشارع
للغداء غير اللى عزموهم من قبل ويأتى المساء وتدق الطبول والدفوف ويخرج
الشباب فى الشارع لزفة العريس ووممكن يجلسو اكثير من اسبوع والاولائم شغالة والديائح تديبح

وياتى يوم الحنه بالنسبة للعروسة (وانا باكتب بأفتكر معاكم ماكان يحدث وأنا صغيرة فى الافراح )

عند بيت العروسه تقوم الام بعمل غذاء لكل من يأتى فى البيت لتحضير العروسة
للعرس منذ الصباح الباكر من يوم الاول لحد يوم الحناء ويعج البيت بالزغاريد والفرح وتجلس العروسة لعمل
الازم لها من أقرب أقربائها فكانوا يدخلوا بها( العروسة ) الحجرة ولاندرى
نحن الاطفال ماذا يحدث وراء الباب وتخرج العروسة فى كامل زينتها
يوم الفرح
عند العريس يخرج العريس للجامع أو عند أحد أصحابه المقربيين ويتجازبوا أطراف الحديث
حتى يأتى الوقت المناسب للذهاب لبيته وهو يمنى نفسه بعروسه حلوة وهو وحظه
بقى طبعا لسه ماشافش العروسة كله فى الخيال وعلى حكاوى السيدات اللى شافوا
العروسة
يمشى العريس فى الشارع بزفة من أصحابه ويشترك فيها من يريد من المارة من أقارب العريس
وفى هذا الوقت يكون أقارب العروسة ووفد من أقارب العريس من الجنسين أتوا
بالعروسة ماعدا أبو العروسة يجلس فى البيت لوحده بعد وداع ابنته ويذهب الكل
مه العروسة لبيت العريس فى السيارة او على الاقدام لو كان البيت العريس قريب
وكانت السيارات أتذكر ماركتها( فورد )أول موديل التى نراها الآن فى الأفلام الاجنبية القديمة
تأتى العروسة
لتجلس فى أوضة النوم فوق السرير التى تكون فى الغالب هى الحجرة الوحيده الخاصة بالعروسة
فى بيت الأب (أبو العريس ) وكنت أستغرب على مايحدث فى حجرة العروسة حتى من
قبل ماتدخلها صاحبتها فممكن واحده من المعازيم تنيم طفلها على السرير قبل
مجىء العروسة
..


صعيد مصر بين الحاضر والماضي 297

.
وصلنا مع بعض لغاية ليلة الدخلة فى بيت العيلة وزى ماقلت لكم ان العريس
يدوب تخصص له غرفة واحدة فى بيت أبوه كباقى إخوته وتأتى العروس مع وفد من
أهلها الستات والرجال ويقوم الأخ
أو الخال أو العم بحمل العروس ((أقصد يشيل العروس )) زى ما بنشيل البيبى على ذراعنا
وهى ملفوفة بغطاء يمنع أى حد من الرجال المصاحبين لها من رؤيتها ويستمر حامل العروس
ماشيا حتى يصل إلى غرفة العروس وفوق السرير يضعها ولكم أن تتخيلوا لو أن
العروس وزنها زيادة شويه وتبدأ الستات فى التناوب بالرقص والزغاريد حتى
يأتى العريس مع وفد أيضا ً من الرجال ولكن الرجال كلهم يدخلوا حجرة الجلوس
التى تسمى فى بعض الأماكن ((المندرة )) ليأخذوا تحيتهم من عشاء ومشروبات
وكل عرس له طابع يبين صاحب الفرح إذا كان من الاغنياء ولا لأ ويدخل العريس
لغرفة العروس طبعاً بالعافية يدخل لإن المعازيم كلها فى الغرفة ويرفع
الطرحة التى كانت العروس تغطى بها وجهها قبل مجىء العريس ومتهيألى من هذا
الوضع ألفوا أغنية (( حلوة ياعروسة تحت التل الأبيض )) ودى أغنية من
الفلكلور الشعبى المصرى كل مصر تحفظها من شمالها لجنوبها وبعد الإحتفال
بالعريس والرقص أمامه من أقاربة يذهب العريس لل (المندرة ) للجلوس مع وفد
العروس الذى غالباً يتكون من الأعمام والأخوال والأخوة الرجال وبعد قليل من
الوقت يذهب العريس لغرفته وتخرج الستات منها ويغلق باب الغرفة عليهم لتبدأ
أم العريس فى تجهيز العشاء لوفد الستات أيضا اللى جاى مع العروسه بس فيه
بعض الستات تمشى والمقربين يجلسوا لتكملة السهرة مع ناس العريس وفى أثناء
العشاء يتفقون مين من أقرباء العروس اللى هتبات فى بيت العريس للأطمئنان
على العروس طبعا أنا كنت أنظر لما يحدث حولى وأنا صامته ولكن عقلى شغال وفى
يوم بعد ماقفلوا الباب على العروس أخذت أبكى بحرقة وأفتكر تماما أن بابا
الله يرحمه أخذ يسألنى بشدة إذا كان أحد من الفرح ضربنى ولا أى شىء حدث لى
وأنا أهز رأسى بمعنى لأ لأ وأبكى ولما روحنا قلت له : بابا أنا مش عايزة
أكبر ولا أتجوز علشان مايقفلوش الباب عليا وتسبونى وتمشوا زى
(............. )
وأخذ بابا يضحك وماما وقال لى لأ أنا لما تكبرى أنا هتجوزك وأخليكى فى
البيت معايا وأفتكر لما قال لى ذلك إترميت فى حضنه وأنا فرحانة جداً
............طبعا كل اللى قلته رأيته بعينى فى أفراح البلدات المجاورة
لبلدى أما الصباحية فدى

صعيد مصر بين الحاضر والماضي 297

وصلنا للعروسة خلاص دخلت والمعازيم إتعشوا وبدأوا فى الإنصراف وطبعاً أبو
العروس لم يحضر الدخلة لإنه الوحيد الذى لايحضر الدخلة فكل المقربين يذهبوا
مع العروس إلا أبوها فيجلس فى الدار
فى إنتظار الإطمئنان على العروس ويمر الوقت ثقيل على أبو العروس حتى تأتى
البشرى بأن البنت الحمد لله (ربنا سترها ) وتنطلق الزغاريد فى بيت العروس
ممكن فى الفجر وممكن فى الصباح
وأنا كنت أتساءل لما يكون عندنا فرح فى البلد وبيت العروس قريب مننا ليه
بيزغردوا بعد مالناس نامت وألح على ماما فى السؤال طبعاً أنا بسأل لإننا
كنا بمجرد مانسمع زغاريد نجرى بسرعة على بيت العروس نتفرج على الستات وهى
تخبز الكعك والبسكوت وجزء منهم يرقص ويغنى ولكن دلوقتى بابا لن يسمح لنا
بالذهاب فى الفجر كده وكانت فرحة مابعدها فرحة لما نسمع الزغاريد ونذهب مع
بنات الشارع كله ولكن الآن وفى الفجر كيف نذهب
وترد أمى عقبالك العروسه إتسترت وأنا مش فاهمه حاجة يعنى إيه يا ماما ؟؟
وترد ماما دى فرحة ربنا مايحرم حد منها ولكن ماما ماريحتنيش بالإجابة دى
ويتكرر المشهد حتى كبرت وفهمت ماتقصده أمى
المهم فى الصباح تقوم الأم عند آذان الفجر هى والمقربات لها وغالبا تكون
خالة العروس وعمتها ولو فيه بنات كبيرة الكل يقوم فى نشاط لعمل الصباحية
وهى فى الغالب حمام محشى بالفريك وويقلب حتى يحمر
وتوضع عليه الشوربة بتاعة الحمام لتصبح جاهزة للذهاب بها لبيت العروس
وجزء من الستات يقمن بعمل الفطير الذى تشبه عجينته هذه الأيام ( السنبوسة ) بس فطير بتاع الصعيد وما ادرك ما فطير الصعيد شئى يفتح النفس
فهى عجينة من الماء والدقيق الفاخر و السمن وذرة ملح لعمل
عجينى متماسكة وتفرد بخشبة طويلة معمولة مخصوص لعمل الفطير تسمى ( العود
) ودى موجودة للآن والكل يعرفها وتجهز الصباحية طبعا ً كل واحد ومقدرته
المادية من الناس يحضروا 20 زوج من الحمام والبعض أكثر والبعض
يذهب لبنته بخروف مع الفطير ويخنة البصل اللى سبق وقلت عليها وأم العروس
واجب عليها تحضير العربات لو مكان العروس قريب أو بعيد لازم المعازيم
يذهبوا بالعربات وأفتكر إننا كنا نركب العربة حتى من قبل ماتيجى الستات
بساعة وأكثر والفرحة تملأ قلوبنا وتأتى الستات ومعهم الصباحية
( الحمام والفطير )
ودى من ضمن مكونات الصباحية وتذهب الستات والبنات فقط للصباحية وتنطلق
الزغاريد والأغانى من داخل العربات حتى تصل لبيت العروس لنجد العروس لسه
ماطلعتشى فى صحن الدار تدخل الأم و الأخوات للعروس ويغيبوا بعض الوقت وتخرج
العروس متزينة ولابسة أحد ملابسها المميزة
وتجلس والستات تزغرد وترقص ويخرج العريس وتزداد الزغاريد ليذهب إلى السوق
ويأتى بكل شىء حلو فى السوق ( حلوى وفول سودانى وفواكه ............الخ
)وكل عريس ومقدرته وتدخل العروس غرفتها مرة أخرى لتغير فستانها وتستمر
الستات فى الرقص والعروس فى تغير ملابسها حتى يأتى العريس وتدخل له عروسته
عند ذلك تكون أم العريس حضرت الغداء لكل الموجودين من ستات وأطفال
وبذلك تنتهى الصباحية أما هذه الأيام فالحنة والدخلة والصباحية إختلفوا بعص الشى


صعيد مصر بين الحاضر والماضي 297



طبعا أنا قلت أن العريس مكانش يقابل العروس طبعا الا امام الاهل أبداً إلا فى يوم الدخلة فى بيته وكمان فى أوضته بالتحديد
ولكن هذه الأيام وفى ظل التطور الذى حدث والطفرة الكبيرة التى حدثت فى
الإهتمام بتعليم الفتاة الصعيدية إرتفع سن الزواج من الثانيه عشرة حتى وصل
فى بعض الأحيان للثالثة والعشرين
أى بعد مالفتاه تكون قد أنهت تعليمها الجامعى وأكتمل عقلها وتفكيرها فقد
تعلمت البنت الصعيدية وأصبحت دكتورة جامعية وطبيبة وصيدلانية ومحامية
ومدرسة وأجتاحت كل ميادين العمل الحكومية وطبعاً أصبح يسيراً جداً رؤية
الفتى للفتاة فقد تعددت
الأسباب لخروج البنت من البيت وهو إما للتعليم والإقامة فى المدن الجامعية
حتى وإن كانت بعيدة عن بلد الفتاه عكس ماكن يحدث زمان كانت البنت تحرم من
التعليم حتى لو متفوقة لوجود مدرستها أو كليتها بعيدة من بلدها وكمان ممكن
يشوفها وهى تتسوق وبرضه كان عيب جداً أن تذهب البنت لشراء شىء وكان ينظر
لذلك أنه إهانه لها فالتفكير إختلف فالفتاة تذهب لتشترى مايعجبها ولكن فى
صحبة الاخ الأكبر أو الاب أو الخال وأحياناً فى صحبة الأم وممكن أيضاً
للفتى رؤية الفتاة وهى فى طريقها لحضور فرح فى عند أحد الأقارب أو فى
النادى وده أحسن مكان للفتى فيذهب وفى صحبته أمه علشان يكونوا رأى حول
العروس المنتظرة دون حتى معرفة الفتاة نفسها فالفتى مثلاً معزوم على الفرح
وكذلك أمه وهناك يروا الفتيات
فإذا أعجب الفتى بفتاة ذهب إلى بيت أهلها ليخطبها من كلامى السابق أحب أن
أقول أن رؤية العروس قبل الزواج هذه الأيام مهمة جداً للفتى وللفتاة أيضاً
لأنه أصبح للفتاة رأى فى من تقدم لها لكن يعنى بيكون مع الاب والام والاعمام والخالات والاخ الاكبر بيتاشور الامر من ناحيت الدين زمان ماكان يراه الأب والأم فى
صالح الفتاة هو اللى يتم وأعرف صديقة قرأوا فاتحة للأتفاق على زواجها دون
علمها وقد سمعت بالصدفة بعد مرور ثلاث شهور على قراءة الفاتحة على عريسها
وكمان أعرف عريس فوجىء بعروس فيها عيب خلقى مولودة بيه ولم يراه إلا يوم
الزفاف وكان سبب فى طلاقها ولكن هذه الايام التفكير إختلف عند الآباء
والأمهات يمكن لتطور الزمن تطور أيضاً التفكير ويمكن لأن الآباء والأمهات
عانوا من موضوع عدم رؤية العروس للعريس والعكس ويمكن
لتأثير التلفزيون والسماوات المفتوحة التى جعلت من العالم قرية صغيرة ويمكن
لكل هذه الأسباب مجتمعة مع بعضها المهم فى النهاية نخرج بنتائج كويسة
إرتفاع سن الزواج وتعليم الفتاة قبل الزواج
رؤية العروس للعريس وأخذ رأيهما فى بعض وخصوصا ً رأى البنت أصبح مسموع وله قيمته
خلاص العرايس شافوا بعض بأحد الطرق السابق ذكرها فى حضور الأسرة يتم الإتفاق على أساسيات الزواج يتم أيضا ميعاد
تحديد زيارات العريس حتى تكون فى حضور الأم والأب ولايسمح للعروس بالخروج مع العريس
حتى فى وجود الأهل خلال الخطبة ألا فى حالتين فقط فى شراء إحتياجات العروس
من ملابس ومكياج لزوم الزواج وفى شراء الذهب وما ادرك ما الشبكة بل الصعيد طبعا الزيجات غالية جدااااا يعنى ممكن يوصل حاليا 100 الف جنية او 50 الف جنية دى ثمن الذهب فقط وقراءة الفاتحة للإتفاق

وتوجد بعض العائلات ترضى أن تخرج العروس مع العريس وبصحبة الاهل لإنتقاء
العفش ولكن الكثير منهم لايرضى ويفضل ذهاب العريس لإنتقاء العفش وتذهب
العروس فى صحبة الأهل فى يوم تانى لترى
وتقول رأيها ولو فيه أى إختلاف فى الرأى يمكنهم الإتفاق فى أحد زيارات
العريس للعروس التى تكون غالباً فى الأعياد والمواسم والعائلة حددت يوم
الفرح وقبله الحنة ..............


صعيد مصر بين الحاضر والماضي 297


طبعا أنا حكيت لكم أخواتى عن عاداتنا وتقاليدنا فى الزواج زمان وحاليا ولكن اليوم إختلفت بعض الشئى
كثيراً هذه العادات ولكن وأضع أكثر من خط تحت كلمة( لكن )مع المحافظة الشديدة فى التمسك
بتقاليدنا الصعيدية فى عدم الإختلاط فى هذه الأفراح فأصبحت الأفراح تقام فى النوادى لاكن بعضيهم الاغلبية يحبو الافراح فى المنزل او امام المنزل او الديوان العائلة
وكذلك كتب الكتاب يكون يوم الزفاف فى العصر ويكون الزفاف فى نفس
الليلة او بعدة بيوم فقط وهذ الشىء يتمسك به الكثير من الآباء ليكون العريس محرم على عروسه
حتى آخر يوم لها فى بيت أبوها ويكون عدم الإختلاط أو الخلوة واجبه حتى تصبح
زوجته فى آخر أيام الخطبة وهو يوم الزفاف ويوم الفرح فى معزل من الرجال الا الاقارب طبعا لكن العروس وعريسها أما الجميع فى
الكوشه وكانت المرأة زمان ترتدى فوق فستانها قماشة سوداء طولها يصل لخمس
امتار وتلف بها نفسها وتذهب بها أى مكان حتى الأفرح ولكن هذه الايام أكتفت
المرأة الصعيدية بإرتداء العباية والتحجيبة وفى بعض الاحيان ترتدى البعض
منا النقاب وتذهب به إلى النادى لحضور الفرح..
وتكون على الجانب الآخر كل الإستعدادات تمت من شراء مستلزمات الزواج وفرش
الشقة وخبيز الفرح عزومة العريس لاهل البلد يوم الحنة كل ذلك يتم وكتب
الكتاب يكون يوم الزفاف نفسه..


ومازالت بعض العائلات كثير بل الصعيد واذكر عائلة وهى تسمى ب( الهوارة ) تتمسك بزواج بناتها من نفس
العائلة ولايمكن لفتاة من هذه العائلات تفكر فى الإرتباط من خارج عائلتها
برغم ان العلم الحديث يؤكد فى بعض الأحيان إن زواج الاقارب ينتج عنه أطفال
مصابين ببعض الأمراض الوراثية ولكن هيهات هذا الكلام مضروب به عرض الحائط
وكم من زيجة تمت ونتجت عنها هذه النكبة ولكن مازالت تتم وبإصرار
ولكن ممكن الولد يتزوج من خارج العائلة ولكن البنت لأوالف لأ وكم من بنت
ظلمت من هذه العادة الغريبة فمثلا البنت فى منتهى الجمال ومتعلمة تعليم
متميز ولايوجد من يناسبها فى العائلة ولكنها تتزوج من قريب لها حتى لوكان
غير مناسب لها أو عن غير رغبتها فهذه عاداتنا ولايمكن التخلى عنها
أما الإختلاف الذى حدث هذه الأيام هو إرتفاع سن الزواج فكان فى الماضى البنت تتزوج فى سن مبكرة
جداً يصل فى بعض الاحيان الى التاسعة ومع مرور الوقت إرتفع لسن الحادية عشر والسادسة عشر

ولكن ليس أكثر من ذلك أما الآن إرتفع السن حتى وصل فى بعض الأحيان لسن الرابعة والعشرين
ولو وصلت البنت زمان عندنا لهذه السن دون زواج لأعبروها فى تعداد العوانس
ولكن هذه الأيام هى السن المناسبة جداً للزواج فعند هذه السن يكون قد إكتمل جسد البنت وعقلها
واكملت أيضا دراستها ولقد وصلت البنت الصعيدية هذه الأيام أعلى المناصب معروفا طبعا بل والمركز العليا كلها تبقى من الصعيد من رجال ونساء فى مصر
فمن محافظتى خرجت الطبيبة والصيدلانيه والمحامية والمدرسة ودكتورة فى الجامعة
ووزيرة فالحمد لله انقشعت سحابة السواد التى كانت تظلل البنت الصعيدية زمان ودخلت كافة مجالات الحياة
طبعا الرجال بل الصعيد هم الاهم من كل هذا ليس كلمة بعد كلة الرجل واذا توفى الرجل تبقى الام سيدة البيت نعم شئى جميل ومن العادات المحترمة لايجلس الابن الا ياذن لة الاب او العم الاكبر او الخال احترما وتقديرا لهم لايتكى على دكة مثلا اوكرسى وابوة موجود جالس لازم يكون جالس مستقيما نعم الادب والاحترام

[size=16]وهذة بعض الاشياء عن تقاليد الصعيد والعادات الى اللقاء فى موضوع اخر
[/size]
[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://essam.roo7.biz
 
صعيد مصر بين الحاضر والماضي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الألمان ينشئون في صعيد مصر أضخم محطة كهرباء تعادل ضعف السد العالى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Essam Electronics :: الفئة الأولى :: الصعيد بلدى-
انتقل الى: