وقعت
الهندية ميناتي هاتوا بغرام الشاب الوسيم سيتاكانت روتراي فتقدم لخطبتها
ثم تزوجها، وعاشت معه اكثر من عام كامل قبل ان تكتشف ان زوجها امرأة. وتقول
ميناتي ان سيتاكانت اثار اعجابها واعجاب كل اقاربها فقد كان عذب اللسان
وفي غاية الادب والتهذيب والرقة، وبحسب العادات المتبعة لدى الشعب الذي
تنتمي له الفتاة الهندية كان يجب على عائلتها تقديم المهر للعريس، مما مكن
سيتاكانت من شراء سيارات وصيغة ذهب، كما حصل من عائلة عروسه على مبلغ نقدي
قدره 600 دولار.
حتى ذلك الحين كانت الامور تسير على ما يرام لكن
الشكوك بدأت تساور ميناتي هاتوا حين اعلن لها انه لن يجامعها ولن يكون
بينهما اي تواصل ذي طابع جنسي، معللا بانه قطع على نفسه عهدا دينيا يحرم
عليه بموجبه مضاجعة اي من النساء حتى لو كانت زوجته.
وتضيف
الزوجة ان الوضع ظل على ما هو عليه لاكثر من عام وان الشكوك كانت تراودها
اكثر واكثر، فقررت ان تحسم الامر فانتهزت الفرصة عندما كان سيتاكانت يستحم
ودخلت عليه، لترى ما كانت تخافه، لكن من جهة اخرى ما توقعت ان تراه اتضح
بما لا يدع مجالا للشك ان زوجها امرأة.